قال الملك للفيلسوف: قد فهمت ما ذكرت، فأخبرني عن من يدع ضرَّ غيره، بضر يُصيبه، ويكون له فيما نزل به، واعظ زاجر، عن ارتكاب الظلم والعدوان.

 كليلة ودمنة، باب الفارس واللبوة وابن آوى, featured image 255 by 300

قال الملك للفيلسوف: قد فهمتُ ما ذكرت، فأخبرني عن الملك، من يحق عليه أن يثق به، ويرجو عونه، ومتى ينبغي له أن يصنع المعروف، فضلاً عن التأني عند الغضب، والروِيَّة عند الفكر، الذي إذا عمل به الملك، كرم على رعيَّتِه، وثبَّت ملكه، وحفِظ أرضه.

 كليلة ودمنة، باب الملك وامرأته ووزيره, featured image 390 by 239

قال الملك للفيلسوف: قد فهمت ما ذكرت من امر أهل الثارات والاحقاد، الذين لا ينبغي لبعضهم أن يثق ببعض، فاضرب لي مثل الملوك فيما بينهم وبين قرابينهم، وفي مراجعة من يراجع منهم، بعد عقوبة أو جفوة، تكون عن ذنب، أو ظلم.

 كليلة ودمنة، باب الاسد وابن آوى, featured image 360 by 241

قال الملك للفيلسوف: قد فهمت ما ذكرت، فاضرب لي مثل أهل الثارات والاحقاد، الذين لا بد لبعضهم من اتقاء بعض.

 كليلة ودمنة، باب السنور والجرذ, featured image 370 by 250

قال الملك للفيلسوف: قد فهمت ما ذكرت، فاضرب لي مثل الرجل، إذا كثر أعداؤه، وأحدقوا به من كل جانب، فأشرف على الهَلَكة، فالتمس المخرج بموالاة بعض العدوّ، ومصالحته، فسلِم ممِّا يتخوَّف، ووفى لمن صالح منهم، وأخبرني عن موضع الصلح، كيف يكون.

 كليلة ودمنة، باب السنور والجرذ, featured image 375 by 210

قال الملك للفيلسوف: قد فهمت ما ذكرت، من تقلب الخيرات، إذا لم يكن صاحبه يحسن الاحتفاظ به، فأخبرني عن العجل، الغير المتثبت، ولا الناظر في العواقب، واضرب لي في ذلك مثلا.

 كليلة ودمنة، باب الناسك وابن عرس, featured image 365 by 261
« Previous Next »