تحميل، الليالي العربية، الجزء الأول، بصيغةpdf ، أو قراءتها.
وفي الغد، قالت لُبَابَة: بلغني، أيها الملك السعيد، أن صافية قالت: أمير المؤمنين، حتى لا أكرر ما ذكرته أختي، سأذكر فقط، أنه لما توفي والدي، أخذت والدتي منزلاً، فأقمتُ معها مدة يسيرة، وبعد، أعطتني للزواج، مع المِلك الذي تركه لي والدي، لواحد من أغنى الرجال، في هذه المدينة، وأسعد أهل زمانه.
وفي الغد، قالت لُبَابَة: بلغني، أيها الملك السعيد، أن زبيدة استدارت الى الناحية، التي جلس فيها، الخليفة، والوزير جعفر، ومسرور، وكانت لا تزال، تجهل هويتهم الحقيقية، وقالت: احكوا لي، خبركم.
وفي الغد، قالت لُبَابَة: بلغني، أيها الملك السعيد، أن الغريب الثالث، علم أنه دوره في الكلام، فتقدَّمَ، ووجه خطابه، مثل الآخرين، إلى زبيدة، وبدأ قصته، كما يلي:
وفي الغد، قالت لُبَابَة: بلغني، أيها الملك السعيد، أنه، تقدَّمَ الغريب الثاني، وقال: هذا عجب! ويا سيدتي، لإطاعة أوامرك، ولكي تفهمي، المغامرة الغريبة، التي فقدت بها، عيني اليمنى، يجب أن أرجع، وما حياتي!
وفي الغد، قالت لُبَابَة: بلغني، أيها الملك السعيد، أن، بعد ذلك، تحدث أحد الغرباء، وخاطب زبيدة: يا سيدتي، اعلمي، أن سبب حلق ذقني، وتلف عيني، أن والدي، كان ملكًا، وله أخ، وكان أخوه، ملكًا على مدينة أخرى، واتفق، أن أمي ولدتني، في اليوم الذي وُلِد فيه، ابن عمي.