عملية هام (Operation Ham)، هو الاسم الرمزي، لعملية سرية، سمحت لشرطة الخيالة الكندية الملكية (Royal Canadian Mounted Police)، الدخول عنوة، إلى مركز حواسيب الكترونية، في ٩٨٢٠ جان مانس (Jeanne-Mance)، مونتريال (Montreal)، في الساعات الأولى، من صباح يوم، ٩ كانون الثاني، ١٩٧٣، والاستيلاء، على أشرطة حواسيب، تحتوي على قائمة أعضاء، الحزب الكيبيكي (Parti Québécois)، وهو حزب قانوني، سيادي ديمقراطي اجتماعي، لديه مقاعد، في الجمعية الوطنية في كيبيك، فضلا عن معلومات عنهم، مثل مهنهم وعناوينهم، وفي ساعات قليلة، في الليلة نفسها، تم نسخ الأشرطة، وإعادتها، إلى المكان، الذي أخذت، منه.
في صباح سبت، ٧ تِشْرين الأَوَّل، ١٩٧٢، وبعد منتصف الليل بقليل، سرق بواسطة الكسر والخلع، رجال شرطة، من شرطة الخيالة الكندية الملكية (RCMP, Royal Canadian Mounted Police)، شرطة مقاطعة كيبيك (SQ, Sûreté du Québec)، وشرطة مونتريال (SPCUM, Service de police de la Communauté urbaine de Montréal) وثائق، لوكالة الصحافة الحرة في كيبيك (APLQ, Agence de Presse Libre du Québec)، والحركة من أجل الدفاع عن السجناء السياسيين في كيبيك (MDPPQ, Mouvement pour la Défense des Prisonniers Politiques Québécois)، وتعاونية نقل ١ أَيَّار (Coopérative des déménagements du 1er mai).
عملية كيبيك الصغيرة الحرة (Operation Petit Québec Libre)، كان تكتيكًا تخريبيًا، استخدمته، شرطة الخيالة الكندية الملكية (Royal Canadian Mounted Police)، قصد، حسب أقوال، الرقيب كلود برودور (Claude Brodeur)، إيصال "رسالة"، و "إثارة بَلبَلَة".
خلال الحرب العالمية الثانية، فتحت شرطة الخيالة الكندية الملكية (Royal Canadian Mounted Police)، البريد، بانتظام، بموجب قواعد الدفاع عن كندا (Defence of Canada Regulations، وظلت هذه القواعد سارية، حتى اِنصِرامها، في عام ١٩٥٤، ومنذ انتهاء صلاحيتها، في عام ١٩٥٤، أصبح فتح البريد، غير قانوني.
استجابة لمخاوف أمنية، من مشاركة موظفين، في شبكات تجسس، ولمنع التسلل، قررت، وزارة الخارجية، وزارة الدفاع الوطني، شرطة الخيالة الكندية الملكية (Royal Canadian Mounted Police) ومكتب المجلس الخاص (Privy Council Office)، إنشاء هيئة، مشتركة بين الإدارات، لتنسيق التحقيقات الأمنية، وأنشئت لجنة الأمن، في عام ١٩٤٦، وفوضت صلاحيات تحقيق، لهذه اللجنة رسميًا، في عام ١٩٤٨، بتوجيه صادر، من مجلس الوزراء.
ظهر أول فرع، لجمعية مستهلكي ربات البيوت (Housewives Consumers’ Association)، في تشرين الثاني ١٩٣٧، وكان تأسيس، جمعية ربات البيوت في تورنتو (Toronto Housewives Association, aka, Toronto Housewives Consumers' Association)، بقيادة، بيرثا لامب (Bertha Lamb)، ربة منزل، تبلغ من العمر ٢٣عامًا، للاحتجاج، على زيادة قدرها سنت واحد، في سعر، ربع جالون، من الحليب.