عبد الله بن المقفع، كاتب عربي مسلم، كان فاضلاً، ألفاظه حكيمة، ومقاصده من الخلل، سليمة، ولد ونشأ، في البصرة، في العراق.
لفهم مقولات أرسطو، يا خريساريوس، يجب أن يعرف المرء، ما: الجنس، والفصل، والنوع، والخاصة، والعرض. وهذه المعرفة، مفيدة أيضًا، في إعطاء الحدود، وعمومًا، للقسمة والبرهان.…
ذكر، أن ثعلبا، يقال له مرزوق، ويكنّى، أبا الصّباح، أقام في واد، لم يكن به غيره، فعبر عليه زمان، وهو في حسن الحال، آمن السَرَب (بيت تحت الأرض لا منفذ له وهو الوكر؛ مَسْلك في خفية)، رخيّ البال.
المتفقة أسماؤها، يقال، إنها التي الإسمُ فقط، عامٌّ (شامل) لها، فأمّا قولُ الجوهر، الذي بحسب الإسم، فمخالف. ومثال ذلك: الإنسانُ والمُصَوَّرُ (ζῷον : له معنيان، صورة و حيوان)، حيوان، فإن هذين، الاسمُ فقط، عامٌّ لها، فأما قول الجوهر…
حَدثنَا أَبُو الْأَشْقَر، حَدثنَا عَليّ بن جَعْفَر الْكَاتِب، قَالَ، كَانَ رجل، يُجَالس ابْن المقفع، فيكثر الْكَلَام، ويطيل الْجُلُوس. فَكَانَ ابْن المقفع، يستثقله، فَجَاءَهُ يَوْمًا، وَقد تنَاول دَوَاء، فَقَالَ لغلامه، اسْتَأْذن لي عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الْغُلَام، قد أَخذ دَوَاء، قَالَ كيس، فَقَالَ لَهُ الْغُلَام، لَيْسَ إِلَى ذَاك سَبِيل، قَالَ، فَكتب فِي قرطاس:
إم كي ألترا، المشروع الفرعي ٤٨، MKULTRA Subproject 48، هو مشروع سري لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بدأ في الخمسينيات، لإجراء أبحاث في مجالات الكيمياء، الطب، الطب النفسي، علم الاجتماع، الأنثروبولوجيا (علم الإنسان Anthropology)، حَسَب ما تنطبق، على دراسة علم البيئة البشرية (Human ecology).