قالت لُبَابَة: بلغني، أيها الملك السعيد، أن انسانا، من مدينة بغداد، صنعته حمال، في يوم من بعض الأيام، كان واقفاً في السوق، متكئا على قفصه، إذ وقفَتْ عليه امرأة، بإِزار موصلي (كانت الموصل، مَعرُوفة بتصنيعها، للقطن الفاخر، ومن هنا جاءت، كلمة، Muslin)...
تأسست جمعية الطلاب الكنديين (Canadian Student Assembly, CSA)، في مؤتمر طلابي وطني، في وينيبيغ، مانيتوبا، كندا، في عام ١٩٣٧، وضم الاجتماع، ٣٠٠ مندوب، من ٢٠ جامعة، والسكرتير الوطني للجمعية، كان، غرانت لايث (Grante Lathe)، طبيب متخرج، من جامعة مكغيل، في مدينة مونتريال، كندا.
ولد فرانك زانيث (Frank Zaneth)، في غامبولو، بافيا، شمال إيطاليا، في عام ١٨٩٠، فرانكو زانيتي (Franco Zanetti)، وهاجر إلى الولايات المتحدة، في عام ١٨٩٩، وانتقل، في عام ١٩١١، إلى موسجاو، ساسكاتشوان، كندا.
في ٢٦ سبتمبر ١٩١٨، انضم ليوبولد، لشرطة الخيالة الملكية شمال غرب، (RNWMP, Royal North-West Mounted Police)، التي أصبحت، في ١٩٢٠، شرطة الخيالة الكندية الملكية (Royal Canadian Mounted Police)، وتم اختياره، بسبب إثنيته، ومهاراته للغوية، حيث كان يتحدث، خمس لغات، البولندية، الألمانية، التشيكية، الأوكرانية، والإنجليزية، وتم اِسْتَخْدَامه، للتجسس، على المنظمات العمالية، والاشتراكية، والمهاجرين.
وفي الغد، قالت لُبَابَة: فلما قرب الملك، من السواد، وجده قصرًا، مبنيًّا بالحجارة السود، مصفَّحًا بالحديد، وأحد شِقَّيْهِ مفتوح، والآخر مغلوق، ففرح الملك، ووقف على الباب ودقَّ دقًّا لطيفًا، فلم يسمع جوابًا، فدقَّ ثانيًا وثالثًا، فلم يسمع جوابًا، فدقَّ رابعًا، دقًّا مزعجًا، فلم يُجِبْهُ أحدٌ، فقال: لا شكَّ أنه خالٍ.
وفي الغد، قالت لُبَابَة: بلغني أيها الملك السعيد، أن الصياد، لما قال للعفريت: لو أبقيتني، كنت أبقيتك، لكن، ما أردتَ إلا قتلي، فأنا أقتلك محبوسًا، في هذا القمقم، وألقيك في هذا البحر.