وفي الغد، قالت لُبَابَة: بلغني أيها الملك السعيد، أن زبيدة، قالت عجِّلوا، وإذا بباب قد فُتِح، وخرج منه سبعة عبيد، وبأيديهم سيوف مسلولة، فقالت زبيدة: كتِّفوا هؤلاء، الكثير كلامهم،

 مَا كُلُّ نُطْقٍ، لَهُ جَوَابٌ، أو حكاية: الملك، والغزالة، الليالي العربية , featured image 350 by 225

وفي الغد، قالت لُبَابَة: بلغني أيها الملك السعيد، أن زبيدة، قالت للحمّال: لكن، بالموافقة على أن تبقى معنا، فإننا، لا نضع فقط شرط، أن تحافظ على السر، ولكن، نطلب أيضًا، أن تراعي، قواعد الأدَب، واللياقة.

 إلامَ التَواني، عَن قِيامٍ، بِواجبْ، أو حكاية: الفتيات، وضرب السوط، الليالي العربية , featured image 300 by 300

قالت لُبَابَة: بلغني، أيها الملك السعيد، أن انسانا، من مدينة بغداد، صنعته حمال، في يوم من بعض الأيام، كان واقفاً في السوق، متكئا على قفصه، إذ وقفَتْ عليه امرأة، بإِزار موصلي (كانت الموصل، مَعرُوفة بتصنيعها، للقطن الفاخر، ومن هنا جاءت، كلمة، Muslin)...

 المُحِبّ الوامِق، أو حكاية: حمَّال بغداد، والفتيات، الليالي العربية , featured image 261 by 340

وفي الغد، قالت لُبَابَة: فلما قرب الملك، من السواد، وجده قصرًا، مبنيًّا بالحجارة السود، مصفَّحًا بالحديد، وأحد شِقَّيْهِ مفتوح، والآخر مغلوق، ففرح الملك، ووقف على الباب ودقَّ دقًّا لطيفًا، فلم يسمع جوابًا، فدقَّ ثانيًا وثالثًا، فلم يسمع جوابًا، فدقَّ رابعًا، دقًّا مزعجًا، فلم يُجِبْهُ أحدٌ، فقال: لا شكَّ أنه خالٍ.

 هذا وقت المرووَجَدتُ الْهَوَى، نيراناً تَلَظّى، أو حكاية: الملك، والسمك المسحور، الليالي العربية , featured image 355 by 260

وفي الغد، قالت لُبَابَة: بلغني أيها الملك السعيد، أن الصياد، لما قال للعفريت: لو أبقيتني، كنت أبقيتك، لكن، ما أردتَ إلا قتلي، فأنا أقتلك محبوسًا، في هذا القمقم، وألقيك في هذا البحر.

 هذا وقت المروءات، أو حكاية: الدَّمُ الدَّمْ، الهَدْمُ الهَدْمْ , featured image 370 by 240

وفي الغد، قالت لُبَابَة: ثم، إن الملك، أرسل إلى الحكيم، فحضر وهو فرحان، لما أولاه الملك، من النعم والأموال، فلما حضر الحكيم، قال له الملك: اتدرى أيها الحكيم، لما احضرتك؟

 لَوْ أَنْصَفُوا أُنْصِفُوا، أو حكاية: كيف تكلمني رأسك، الليالي العربية , featured image 260 by 352
« Previous Next »