هذه وصفة كعك او خبز القَناني، من القرن الرابع بعد الهجرة، أي العاشر ميلادي، مأخوذة من كتاب الطبيخ، لابن سيار الوَرَّاق، وهي كالتالي:
يؤخذ من الدقيق النقي، السميذ، بقدر الحاجة.
يعجن عجناً ليناً حتى يصير مثل عجين الزلابية.
تؤخذ القناني الرقاق، الواسعة الأفواه التي تحتمل النار، ويصب فيها زيت نقي أو زيت السمسم.
يرسل العجين في القناني، بعد أن يرش عليها ماء وَرْد، حتى يبلغ إلى مخانقها.
تُجلس القناني على قراميد في التنور، وتكون ناره معتدلة.
إذا نضج العجين في القناني، وعلامة نضجه أن تغرز في العجين خِلالاً، أي عودا رفيعا، فإن خرج العود نقياً، فقد نضج، وإن كان غير ذلك، ترك إلى أن ينضج.
فإذا نضج العجين، أخرج القناني واكسرها، فإن ما فيها يخرج كأمثال القناني، إن شاء الله.
إن أحببت أن تسقيها اللبن الحليب المصفّى، المعمول بالمستكة، وماء الوَرْد، والسكر، فافعل، وإن شئت الحليب والعسل، وإن شئت ساذَج.