هذه وصفة خُبْز أبي حمزة ، من القرن الرابع بعد الهجرة، أي العاشر ميلادي، مأخوذة من كتاب الطبيخ، لابن سيار الوَرَّاق.
هذا الخبز لا يكون إلا جافاً، وهو على على عمل البرازيذج، كالتالي:
يؤخذ مكوك، أي 3.264 كـغ ، من الدقيق النقي الجيد.
يجعل فيه أوقيتان، أي 68 غرام، من الخمير.
يجعل فيه من الملح، عشرون درهماً، أي 63.47 غرام.
يعجن عجناً شديداً، ويغطى حتى يختمر.
إذا اختمر، قطع قطعاً، وقرص أقراصاً لطافاً، يكون مقدار القرص أوقية، أي 34 غرام.
يمسح على كل قرص المقدار الذي نريد من زيت الأنفاق، وزيت الأنفاق هو الزيت المعتصر من الزيتون الغض، الفج، الذي لم يكتمل نضجه.
تبسط على الخوان، وهو ما يُوضع عليه الطَّعام وأدواته، بسطاً معتدلاً في الرقة، ألطف قليلاً.
يريش، أي يزين، كل قرص، ترييشاً كثيراً.
تغطى بمنديل جاف.
يوقد التنور، فإذا حَمِيَ ومسح وهدأ، ألزقت فيه الأرغفة، بمنديل تحمل عليه.
فإذا ألزقت في التنور، ونضجت، وأخرجت منه، جعلت بعضها على بعض فوق رأس التنور حتى تجف، وترفع في السلال إلى وقت الحاجة.