الفيروزج، في القرن السادس بعد الهجرة، اي الثاني عشر ميلادي

أبو الفضل الدمشقي، في كتابه: "الإشارة إلى محاسن التجارة، وغشوش المدلسين فيها"، الذي الفه في القرن السادس بعد الهجرة، اي الثاني عشر ميلادي، قال:

وأفضل الفيروزج، ما صلب وحسنت مائيته وهي الوبيص (الْبَرِيقُ وَاللَّمَعَانُ)، وغمقت زرقته، وما كان على غير هذه الصفة يسمى الأبو إسحاقي.

وما كان على غير هذه الصفة، فهو حجر رخو، يقبل الادهان، فيستحيل لونه الى الخضرة والكمودة (كَمَدَ لَوْنُهُ: تَغَيَّرَ، ذَهَبَ صَفَاؤُهُ)، فيفسد.

لا يكاد كثير من الملوك ، يرغب في لبسه، لأجل أن العامة تكثر من التختّم به، ولبس الفصوص المشبّهه بالجيد منه.