أقليدس، هو من مدينة صور، كما ذكر كل من غريغوريوس بن اهرون، Gregory Bar Hebraeus، و صاعد الاندلسي، وغيرهما.
ويكتب أيضاً أوقليدس، ويطلق عليهأقليدس الصوري، و أقليدس النجار، و أقليدس المهندس.
عاش في ما بين القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، أي ما بين القرنين الحادي عشر و الثاني عشر قبل الهجرة.
له يد طولى في علم الهندسة، واستدعاه بطليموس الأول، لتعليم الهندسة في مدرسة الاسكندرية.
ولأقليدس العديد من الكتب، والبعضها منسوب اليه، لكن ليس من تأليفه.
كتاب أصول الهندسة
وكتاب الأصول، إذا فهم، فإنه تقدمة لمعرفة علم النجوم، ومعرفة أفلاك الكواكب، وتعديل مسير الكواكب في الطول والعرض، وسرعتها، وإبطائها، واستقامتها، ورجوعها، وتشريقها، وتغريبها، ومساقط شعاعها، وعلم ساعات الليل والنهار، ومطالع البروج، واختلاف ذلك في أقاليم الأرض، وحساب القِران والاستقبال، وكسوف الشمس والقمر، واختلاف النظر من آفاق الأرض في جميع نواحي السماء، كما قال اليعقوبي.
وبدأ أقليدس بالحقائق الرياضية المقبولة، المسماة بديهيات، أو مسلَّمات، ومنها بيَّن منطقيًا، افتراضًات من الهندسة السطحية، والهندسة الفراغية ثلاثية الأبعاد، والاعداد.
وكتاب الأصول، ثلاث عشرة مقالة، وهي أربعمائة وثمانية وستون شكلا في نسخة الحجاج، وبزيادة عشرة اشكال في نسخة ثابت، بالبرهان والشرح.
وقد عرف هذا الكتاب ايضا، بكتاب الأصول، وكتاب الأركان، وكتاب العناصر، وجومطريا، والاسطروشيا، ومعناه أصول الهندسة.
ترجم هذا الكتاب الى العربية، الحجاج بن يوسف بن مطر، في القرن الثاني بعد الهجرة، أي الثامن ميلادي، نقلين، أحدهما يعرف بالهاروني، نسبة الى هارون الرشيد، وهو الأول، والنقل الثاني، هو المسمى بالمأموني، نسبة الى المأمون، وعليه يعول.
كما نقله الى العربية، إسحاق بن حنين، وأصلحه، ثابت بن قرة الحراني، في القرن الثالث بعد الهجرة، أي التاسع ميلادي.
ونقل أبو عثمان الدمشقي منه مقالات، وشرحه التبريزي، والجوهري، والكرابيسي، وغيرهم، بناءً على عمل الحجاج وإسحاق وحنين.
وفي القرن الثاني عشر ميلادي، ترجم الى اللاتينية، نسخة الحجاج بن يوسف، أديلار الباثي، ونسخة إسحاق وثابت، جيراردو الكريموني.
كتاب المناظر
يقول فيه: إن الشعاع يخرج من العين على خطوط مستقيمة، فإن الأشياء التي يقع عليها الشعاع تبصر، والتي لا يقع عليها الشعاع لا تبصر، ويمثل في ذاك أشكالا مختلفة يبين بها مخرج النظر، وفيه عدة اشكال، كما قال اليعقوبي.
أَيْضا من الْكتب، وَبَعضهَا منحول إِلَيْهِ:
- كتاب المعطيات في الهندسة، ترجم هذا الكتاب، إسحاق بن حنين، وأصلحه ثابت بن قرة.
- كتاب القسمة، إصلاح ثابت بن قرة.
- كتاب ظاهرات الفلك.
- كتاب القانون.
- كتاب الثقل والخفة.
- كتاب المفروضات.
- كتاب النغم، ويعرف بالموسيقى، وبتأليف اللحون، منحول.
- كتاب الفوائد، منحول.
- كتاب التركيب، منحول.
- كتاب التحليل، منحول.